الإمام الشاطبي وقرن افتح ذنص ودليل ترقيق الرا حالة القراءة بكسر القاف قول الإمام الشاطبي ولا بد من ترقيقها بعد كسرة إذا سكنت يا صاحل السبعة الملا ودليل تفخيمها حالة القراءة بفتح القاف قوله وفيما عدا هذا الذي قد وصفته على الأصل بالتفخيم كن متعملا قوله تعالى بيوتكن قرأ ورش وأبو عمر وحفس وأبو جعفر ويعقوب بضم الباء
هكذا بيوتكن وقرأ الباقون بكسرها هكذا بيوتكن قال الإمام الشاطبي وكسر بيوت والبيوت يضم عن حما جلة وجها على الأصل أقبلا وقال الإمام ابن الجزري بيوت ضمما وارفع رفث وفسوق مع جدال وخفض في الملائكة انقلا ويعقوب يوافق أصله في القراءة بضم الباء وخالفون العاشر يوافق أصله في القراءة بكسرها قوله تعالى ولا تبرجن قرأ البزي
بتشديد التاء حالة الوصل ويلزم له اشباع المد للساكنين هكذا ولا تبرجن فإذا ابتدأ بالفعل تبرجن خفف التاء هكذا تبرجن وقرأ الباقون بتخفيف التاء في الحالين هكذا ولا تبرجن تلل قراءة البزي قول الإمام الشاطبي وفي الوصل للبزي شد التيمم وتأت وف في النسى عنه مجملا إلى أن قال في لنفال أيضا ثم فيها تنازع تبرجن في الأحزاب مع أن
تبدلا قوله تعالى الجاهلية عند الوقف على هذا اللظ يقرأ الكسائي بإمالة هائب تأنيث وما قبلها قولا واحدا لأن هاء التأنيث قد سبقت بحرف من الحروف الباقية المجموعة في قول بعضهم فجثت زينب لذود شمس فيقرأ الكسائي وقفا هكذا الجاهلية ويقرأ الباقون هكذا الجاهيليّة دلل قراءة الكسائي قول الإمام الشاطبي وفي هاء تأنيث الوقوف
وقبلها ممال الكسائي غير عشر ليعدلا ويجمعها حق ضغاط عص خضى واكهر بعد الياء يسكن مويلا أو الكسر وقوله أيضا وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا قوله تعالى الأولى اختلف القراء العشرة في الساكن والهمز الذي بعده من حيث النقل والسكت والتحقيق كما اختلفوا في الواوي من حيث قصرها وتوسطها ومدها واختلفوا أيضا في الألف الأخيرة من
حيث إمالتها وتقليلها وفتحها أما الساكن مع الهمز فقرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها مع حذف الهمزة في الحالين وقرأ خلف عن حمزة بالسكت حالة الوصل قولا واحدا، وقرأ خلاد بالسكت وتركه حالة الوصل. أما حالة الوقف فقرأ حمزة من الروايتين بوجهين هما النقل والسكت، وليس لخلاد وقفا تحقيق. أما الواو فهي مد بدل، قرأ ورش
بقصرها وتوسطها ومدها في الحالين. وقرأ الباقون بقصرها في الحالين قولا واحدة أما الألف الأخيرة فقرأ حمزة والكسائي وخلف العاشر بإمالتها قولا واحدا في الحالين وقرأ ورش بتقليلها وفتحها وقرأ أبو عمر بتقليلها قولا واحدة وقرأ الباقون بفتحها قولا واحدة فيكون لورش النقل مع أوجه البدل الثلاثة مع الفتح والتقليل في الألف
الأخيرة وهنا تحرير لورش حيث إنه إذا قرأ بقصر البدل يلزم عليه فتح الألف الأخيرة وإذا قرأ بتوسط البدل يلزم عليه التقليل وإذا قرأ بإشباع البدل فيجوز له في الألف الفتح والتقليل فتكون قراءة ورش بالأوجه الأربعة هكذا ولا تبرج نتبرج الجاهلية لولا ألولا ألولا ألولا وهنا تججر الإشارة أنه يجوز الورش البدء بهمزة الوصل من
كلمة الأولى كما يجوز له البدء باللام قال الإمام الشاطبي وتبدى بهمز الوصل في النقل كله وإن كنت معتدًا بعارضه فلا وهذان الوجهان أيضًا يجوزان لحمزة حال القراءات بوجه النقر وقد سبق أن وجه النقل جائز لحمزة حالة الوقف فقط وعند البدء لورش بهمزة الوصل يجوز له في البدل الأوجه الثلاثة أما حالة البدء باللام فليس له في البدل
إلا القصر قال صاحب اتحاف البرية وتبدى بهمز الوصل في النقل كله وإن كنت معتدا بعارضه فلا وفي نحو لا نبدأ بهمز مثلثا فإن تبتدء باللام فالقصر أعملا دليل القراءة بالنقل لورش قول الإمام الشاطبي وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودليل أوجه البدل الثلاثة له قول الإمام الشاطبي وما بعد همز ثابت أو مغير
فقصر وقد يروى لورش مطولا ووسطه قوم ودلل الفتح والتقليل له في الألف الأخيرة قول الإمام الشاطبي وفي أراكهم وذواتليا له الخلف جملا عطفا على قوله وذراء ورش بين بين ودلل مخالفة أبي جعفر ورشا في النقل قول الإمام ابن الجزري ولا نقل إلا الآن مع يونس بدا وردأ وأبد الأم ملء بهنقلا ودلل مخالفته في تثليث البدل قول الإمام بن
الجزري وبعد الهمز واللين أصلا ودلل مخالفته في تقليل ذات الياء قول الإمام بن الجزري وافتح الباب إذ على وتطبيق قراءة حمزة حالة الوصل هكذا ولا تبرجن تبروج الجاهل يتل أولي وأقمنا الصلاة هذا هو وجه السكت للرويين ويزيد لخلاد وجه التحقيق من غير سكت وصلا هكذا ولا تبرج نتبرج الجاهلية الأولي وأقمنا الصلاة ويوافقه في هذا
الوجه الكسائي وخلف العاشر أما تطبيق قراءة حمزة حالة الوقف فهكذا ولا تبرجن تبرج الجاهلية الولي هكذا بوجه النقل وبوجه السكت هكذا ولا تبرجن تبرج الجاهلية الولي وسبق أنه يمتنع التحقيق لخلاد وقف كما سبق أن لحمزة في وجه النقل جواز البدء بهمزة الوصل أو جواز البدء باللام هكذا الولي الولي دليل النقل لحمزة وقفا من
الروايتين قول الإمام الشاطبي وعن حمزة في الوقف خلف عطفا على النقل في قوله وحرك لورش كل ساكن ناقر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودلل السكت لخلف عن حمزة في الحالين قول الإمام الشاطبي وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا والضمي في قوله وعنده عائد على الساكن المذكور في قول الإمام الشاطبي في البيت السابق وحرك لورش كل ساكن
أي عند الساكن الذي يكون في آخر الكلمة ويأتي بعده همز في أول الكلمة التي تليه روا خلف سكتة وقوله أيضاً روا خلف في الوصل سكتاً لا يقصد به الوصل الذي هو مقابل للوقف وإنما المقصود به وصل الساكن بالحمز سواء وقف على الكريمة التي فيها الحمز أم وصلت بما بعدها وهذا هو دليل السكت لخلاد أيضا في الحالين أما دليل عدم السكت
لخلاد وصلا فيؤخذ من قول الإمام الشاطبي وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا حيث خص هذا المذهب وهو مذهب الإمام أبي الفتح فارس بن أحمد شيخ الإمام الداني خص السكت بخلف دون خلاد أما المذهب الثاني المشار إليه بقول الإمام الشاطبي وبعضهم لدلَّام للتعريف عن حمزةٍ تلا وهو مذهب الإمام أبي الحسن بن غلبون شيخ الإمام الداني أيضا
ففي هذا المذهب السكت لكلٍ من خلفٍ وخلادٍ معا فيلاحظ أن السكت لخلفٍ عن حمزة في المذهبين أما خلادٌ فله سكتٌ في المذهب الثاني فقط وليس له سكت في المذهب الأول ومن هنا كان له الخلاف في السكت ويمتنع لخلاد و لخلف أيضا التحقيق وقفا قال الشيخ الحسيني في اتحاف البرية وفي ألب نقل قف وسكت لساكت عليها وعند التاركين له قلا قال
الإمام ابن الجزري في النشر ولذلك لم يتأت له أي لحمزة وقفا في نحو الأرض والإنسان سوى وجهين وهما النقل والسكت لأن الساكتين على لام التعريف وصلا منهم من ينقل وقفا كأب الفتح عن خلف والجمهور عن حمزة ومنهم من لا ينقل من أدل تقدير انفصاله فيقره على حاله كما لو وصل كابني غلبون وأب الطاهر صاحب العنوان ومككي وغيرهم وأما من
لم يسكت عليه كالمهدوي وبن سفيان عن حمزة وكأب الفتح عن خلاد فإنهم مجمعون على النقل وقفا ليس عنهم في ذلك خلاف ودلل مخالفة خالفين العاشر حمزة قول الإمام ابن الجزري فشى وحقق حمز الوقف والسكت أهملا وقد نظم بعضهم مذهبي خلف وخلاد في أل وشيء حالة الوصل فقال وشيء وأل بالسكت عن خلف بلا خلاف وفي المفصول خلف تقبلا وخلادهم
بالخلف في أل وشيء ولا شيء في المفصول عنه فحصلا ودليل الإمالة لحمزة والكسائي في الحالين قول الإمام الشاطبي وحمزة منهم والكسائي بعده أمالا ذوات الياء حيث تأصلا ثم قال وكيف جرت فعلا ففيها وجودها وخلف العاشر يوافق أصله وتطبيق قراءة أبي عمر فكذا الأول بالتقليل في الحالين قولا واحدة الدلل قول الإمام الشاطبي وكيف أتت
فعل وآخر آي ما تقدم للبصري سواراه ما اعتلى عطفا على قوله وذراء ورش بين بين وعلى قوله ولكن رؤوس الآي قد قل فتحها ودلل مخالفة يعقوب قول الإمام بن الجزري قوله تعالى وأقِم وكذا قوله وأاتين وقوله وأطِعن إذا وقف حمزة على أي من هذه الألفاظ الثلاثة جاز له في الهمزة التسهيل بين بين والتحقيق أما الباقون فيقرأون بتحقيق
الهمزة وصلا ووقفا وبتحقيق الهمز يقرأ حمزة حالة الوصل قولا واحدا فالتسهيل بين بينها كذا، وأقم، وأاتين، وأطعن أما التحقيق كالباقين فها كذا، وأقم، وأاتين، وأطعن دلل قراءة حمزة قول الإمام الشاطبي وما فيه يلفى واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعمل كما ها ويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل وقوله أيضا
وفي غير هذا بين بين أما دلل مخالفة خلفين العاشر حمزة حالة الوقف فقول الإمام بن الجزري فشى وحقق همز الوقف قوله تعالى الصلاة قرأ ورشٌ بتغليظ اللام في الحالين هكذا الصلاة وقرأ الباقون بترقيطها في الحالين هكذا الصلاة قال الإمام الشاطبي وغلظ ورشٌ فتح لام لصادها أو الطائ أو للضاء قبل تنزل إذا فتحت أو سكنت كصلااتهم
ومطلع أيضا ثم ظل ويوصل ودلل مخالفة أبي جعفر قول الإمام بن الجزري كقالون راءات ولا مات نطلها قوله تعالى وآتين فيه مد بدل قرأ ورش بقصره وتوسطه وإشباعه في الحالين هكذا وآتين الزكاه وآتين الزكاه وآتين الزكاه وقرأ البقون بقصره قولا واحدة قال الإمام الشاطبي وما بعد همز ثابت أو مغير فقصر وقد يروى لورش مطولة ووسطه قوم
وقال الإمام ابن الجزري وبعد الهمز والليم أصلا قوله تعالى ورسوله إنما مد جائز منفصل وما ذاهب القراء فيه على النحو الآتي قرأ ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب بالقصر قولا واحدة وقرأ قالون والدري وأنابي عمر بالقصر وبالتوسط وقرأ ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر بالتوسط قولا واحدة وقرأ ورش وحمزة بالإشباع قولا
واحدة قال الإمام الشاطبي إذا آلف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الحمزة طولا فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك درا ومخضلة وقال الإمام ابن الجزري ومدهم وسط ومن فصل قصرا ألا حز وقال صاحب اتحاء في البرية ومنفصلا اشبع لورش وحمزة كمتصل والشام معاصم تلا بأربعة ثم الكساء كذا جعلا وهذا هو مذهب الإمام الشاطبي
وهو المقروء به وما عليه العمل أما لو أخذنا بمذهب الفويقات فيزاد لقالون والدوري أنا بعمر الفويق القصري أي ثلاث حركات ويزاد لعاصم فويق التوسط أي خمس حركات قوله تعالى ويطهّركم قرأ ورشم بترقيق الراء في الحالين وكذا قرأ بترقيق الراء في الحالين من قوله تعالى تطهيرا فيقرأها كذا ويطهّركم تطهيرا قال الإمام الشاطبي ورقق
ورش كل رائن وقبلها مسكنة ياء أو الكسر موصلة والمراد كل رائن مفتوحة أو مضمومة وقرأ الباقون بتفخيم الرائن في الحالين هكذا ويطهّركم تطهيرا مع مرعات القراءة بالصلة لأصحابها كما سيأتي دلل مخالفة أبي جعفر قول الإمام بن الجزريكَ قَالُونَ رَآٰ٪ وَلَا مَاتِ نِتْلُهَا وفي قوله تعالى وَيُطَهِّرَكُمْ مِيمُ جَمْعٍ
بَعْدَهَ مُحَرَّكُنْ لَيْسَ هَمْزَ تَقَطْرِ فقرأ بصلتها حالة الوصل قَالُونُ بُخُلْفٍ عَنْهُ وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُوُ جَعْفَرٍ وقرأ الباقون بإسكانها في الحالين و بالإسكان يق فبالصلة هكذا ويُطهِّركم تطهيرا وبالإسكان هكذا ويُطهِّركم تطهيرا مع مراعاة قراءة ورش بالترقيط كما تقدم دلل الصلة قول الإمام الشاطبي
وصلض مميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا وقول الإمام بن الجزري وصل ضم ميم الجمع أصل